الاثنين، 31 مايو 2010

قصة مخترع Hotmail

مخترع أكبر وأضخم بريد الكتروني في العالم وهو بريد الـهوت ميل
المخترع الهندي الذي اخترع لنا الـهوت ميل نعم لا تتعجبوا فالمخترع ليس أمريكي بل هو هندي
البريد الساخن Hotmail
هو أكثر ما يُستخدم من أنواع البريد الإلكتروني حول العالم وهو تابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية وهو ضمن بيئة ويندوز التشغيلية
وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصية تستحق أن نذكرها وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها: أنه مسلم , فصاحب هذا الاختراع هو
صابر باتيا
ففي عام 1988 وقد قدِم صابر إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستنافورد ، وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات الإنترنت مبرمجاً
وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعة يُدعى : جاك سميث
وقد تناقشا كثيراً في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الإنترنت ، وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي كانا يعملان بها
وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة
عندها فكر صابر بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص وهكذا عمل سراً على اختراع البريد الساخن وإخراجه للجماهير عام 1996
وبسرعة انتشر البرنامج بين مستخدمي الإنترنت لأنه وفَر لهم أربع ميزات لا يُمكن منافستها : والمميزات هي كما يلي
1 ـ أن هذا البريد مجاني
2 ـ فردي
3 ـ سري
4 ـ ومن الممكن استعماله من أي مكان في العالم
وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يُثير غيرة بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم ، وهكذا قررت مايكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية
وفي خريف 1997 عرضت على صابر مبلغ 50 مليون دولار! غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يُقدمها فطلب 500 مليون دولار
وبعد مفاوضات مرهقة استمرت حتى 1998 وافق صابر
على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار
على شرط أن يتم تعيينه كخبير في شركة مايكروسوفت
واليوم وصل مستخدمو البريد الساخن إلى 90 مليون شخص
وينتسب إليه يوميا ما يُقارب 3000 مستخدم حول العالم
أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يُدعى آرزو
يوفر بيئة آمنة للمتسوقين عبر الإنترنت
وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجباني
وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر انه ما أن استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد الدينية والتعليمية الإسلامية في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم حتى انه يقال أن ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون دولار فقط
وليت ما فعله صابر في قصة نجاحه يصل إلى مسامع أثرياء العرب الذين يتفننون في تهريب وإخفاء أموالهم وإيداعها في بنوك سويسرا التي تستفيد بعوائدها منفردة
فشخصية صابر هذه شخصية مميزه تستحق الدراسة والثناء والتأثر بها
كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده

هناك 5 تعليقات:

  1. اتمنى ان يستفيد الشباب من القصة وان يحذوا حذوه من أجل ان نبني مستقبلا للأمة
    و الله يجزيك بالخير

    ردحذف
  2. أجازك الله خيرا يا أستاذ عمرو
    و أرجو أن يستفيد الشباب من القصة وأن يحذوا حذوه
    من أجل بناء مستقبل للأمة الإسلامية

    ردحذف
  3. نفس القصة تقريباً تكررن مع مؤسس اليوتيوب البنجالي ولكن ألا نجد من يرعى مثل هذه النماذج من بلادنا وخاصة أن لدينا من الأثرياء من يشتري هذه العقول بدلا من أن يشتري نوادي الكورة والملاهي والسوبر ماركت!

    ردحذف
  4. مدونة جميلة لجهاز أجمل فالحاسب الالي أصبح علم واسع اتمنى أن أحصي جزء منه والجميل أن تكون هناك مدونة في تساعدنا على فهمه وتعلمه بطريقة الحاسب الالي أشكرك

    ردحذف
  5. مدونه جميلة جدا اتمنى ان يستفاد منها

    ردحذف